طالب أساتذة وخبراء متخصصون في التعليم الإلكتروني بوضع خطة قومية لتفعيل التعليم الإلكتروني، مع وضع مواصفات قياسية للمادة المتاحة من خلال البوابات الإلكترونية، ووضع الأولويات حسب احتياجات المجتمع المصري والعربي، وشدد الخبراء على ضرورة أيجاد آلية لتمويل الأبحاث في مجال التعليم الإلكتروني، حيث إن تكلفة التطوير والأبحاث في هذا المجال عالية على المدى الطويل . جاء ذلك خلال ورشة العمل حول "مستقبل التعليم الإلكتروني في مصر"، التي عقدت بجامعة القاهرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين بالجامعات المصرية ومراكز تكنولوجيا المعلومات لدراسة أوضاع التعليم الإلكتروني في مصر وآليات تطويره، وشارك فيها أكثر من 80 خبيرا وأستاذا بالتعليم الإلكتروني. فمن جانبه، طالب الدكتور ياسر الدكروري، رئيس الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني، بضرورة العمل لوضع مواصفات قياسية للبرمجيات، تأخذ في الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديد ما يلزم كلا من الطالب والمعلم من مهارات التعامل مع التكنولوجيات الجديدة، وكذلك توفير تقنيات تكنولوجية تواكب معايير الجودة في مفاهيم التعليم الإلكتروني، وتوفير خاماته للطلاب من خلال مؤسسات التعليم الجامعي وما قبل الجامعي. وشددت الدكتور فاطمة عمارة، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر ورشة العمل، على ضرورة دراسة الوضع الراهن للتعليم الإلكتروني، من حيث الوسائل المستخدمة والبنية التحتية التكنولوجي.