يتضح أن الفنانة اللبنانية مادلين طبر هي أوفر الفنانات حظا في عام ثورة 25 يناير، التي كانت بالنسبة لها فألا حسنا، حيث تنوع نشاطها، وتعددت مشاركتها على الصعيد الفني، لتضيف لنفسها رصيدا جديدا يحسب لمشوارها الفني. ففي 25 فبراير الماضي، تم تكريمها في بلدتها "زغرتا" سياسيا، ومحليا وتم منحها مفتاح البلدة كأعلى وسام يقدم لفنان، ثم عادت لتستأنف تصويرها كضيفة شرف في فيلم "برتيتة" للمخرج شريف مندور، والذي تقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر القادم، ثم تم استدعاؤها من جديد لبيروت، لتكون رئيسا للجنة تحكيم الدراما العربية لمهرجان لبنان "الموريكس دور"، وهناك قامت بتعديل جذري، حيث طالبت بإضافة فئات جديدة إلى المهرجان، مثل تكريم إعلاميين وفنانيين لبنانيين نجحوا في الخارج، واقترحت تكريم الفنانة اللبنانية المصرية إيمان بالمهرجان . كما أصرت مادلين طبر على تكريم نادية الجندي أكبر نجمة مصرية تبوأت عرش السينما، والتي لمعت في دورها الأخير في مسلسل "ملكة في المنفى"، ليتوج هذا الإصرار وتحصل نادية الجندي على أعلى نسبة تصويت كأفضل ممثلة في رمضان 2010 من قبل الاستفتاء الجماهيري في لبنان، . وسجلت مادلين طبر نقطة أخرى لصالح مصر في مجمل ترشيحاتها بالمهرجان باختيارها شيرين عبد الوهاب كأفضل مطربة لهذا العام، وعندما عادت إلى مصر بدأت تصوير دورها في فيلمي "ريكلام" للمخرج علي رجب، و"شارع الهرم" إخراج محمد شورى . وتواصل حاليا تصوير مسلسلها الرمضاني "إحنا الطلبة" للمخرج أيمن مكرم، والذي يعرض على قناة بانوراما دراما، كما تستعد لعقد مؤتمر صحفي مع زميلها الفنان محمد رياض، للاحتفال بمسلسلهما الجديد "يا صديقي"، والذي يعرض هذا العام على قناة نايل دراما.