قامت خديجة إسماعيل تيمور، حفيدة تيمور باشا، اليوم الأربعاء، بزيارة للمتحف الإسلامي بباب الخلق، وتفقدت خنجر وسيف جدها المعروضين حاليا بالمتحف بعد حملة التشكيك في اتهام وزارة الآثار بضياع وفقدان مقتنيات عائلة تيمور باشا الأثرية من المتحف وغيرها من القطع الأثرية النفيسة. وأبدت حفيدة تيمور باشا سعادتها بوجود السيف والخنجر، وأعربت عن امتنانها لمدير المتحف محمد عباس، ووعدت باستقدام أعضاء أسرة تيمور باشا كافة لزيارة المتحف لمشاهدة مقتنيات جدهم المعروضة، وأنه لا أساس لفقدان مقتنيات تيمور من المتحف الإسلامي. وقال محمد عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للأثار، إنه بهذه الزيارة سيتم غلق موضوع فقدان مقتنيات تيمور باشا، وتنتهي سلسلة الاتهامات الموجهة لوزارة الآثار والأثريين، ووضع حد للغط الذي أثير حول هذا الموضوع، ويتأكد للجميع، وخاصة الشعب المصري، صاحب الحق في تراث وطنه من الأثار والمقتنيات، ولا أساس لاتهام الأثار بالإهمال والسرقة دون دليل على تلك الاتهامات. وكان بعض الكتاب قد أكدوا مؤخرا في عدة مقالات فقد بعض مقتنيات المتحف الإسلامي للآثار بباب الخلق وصلت إلى حد البلاغ للنائب العام. كما وجهت إدارة المتحف الدعوة أكثر من مرة لعائلة تيمور وكل من يتشكك أو يتهم الأثار بفقدان المقتنيات لزيارة المتحف ومشاهدة القطع الخاصة بجدهم التي أثير حولها التشكيك، وهي معروضة بالمتحف للجمهور من منطلق الشفافية والحرص أن يكون كل شيء واضح وجلي أمام الشعب المصري. ويذكر أن عائلة تيمور باشا كانت تتساءل عن سيف وخنجر جدهم محمد تيمور الذي أهدته أسرته من عشرات السنين للمتحف الإسلامي، والسيف من الذهب الخالص ومرصع بفصوص كبيرة من الألماس، كما أن الخنجر أيضا من الذهب الخالص ومرصع بفصوص من الألماس أيضا، وهذا السيف أهداه السلطان العثماني لتيمور باشا عندما شارك في حملة إبراهيم باشا على الحجاز وأهدته أسرته للمتحف بعد رحيله، حيث تقدمت السيدة خديجة إسماعيل تيمور حفيدة تيمور باشا الكبير بأكثر من شكوى حول هذا السيف وسر اختفائه وعدم عرضه في المتحف خاصة أنه من أغلى المقتنيات التى كانت تزين المتحف الإسلامي.