أعلن محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للأثار، أن سيف تيمور باشا موجود ضمن مقتنيات المتحف الإسلامى بباب الخلق، والمسجل تحت رقم 6397 بتاريخ 19 ابريل 1923، بسجلات المتحف الإسلامى، كما يحمل جراب سيف تيمور باشا رقم 6398، وتقرر غدا الأحد، عرض مقتنيات تيمور باشا بالمتحف، وتشمل كل من السيف والخنجر المهداة من عائلة تيمور باشا إلى متحف الفن الإسلامى. جاء ذلك فى بيان عاجل لوزارة الدوله لشئون الأثار، ردا على ما نشر وتتناوله وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن فقد سيف تيمور باشا وعدم وجوده ضمن مقتنيات المتحف الإسلامى بباب الخلق . وأشار عبد المقصود إلي أن وزارة الأثار تؤكد فى بيانها بأن سيف تيمور باشا موجود بالمتحف وتقرر عرضه فورا بالمتحف ليراه الشعب المصرى كله، لافتا إلي أن عرض السيف هو أبلغ رد على التشكيك فى المتحف الإسلامى ومقتنياته. وأضاف أن لجنة من وزارة الأثار قامت اليوم السبت، برئاسة أمين عام المجلس الأعلى للأثار، بالتوجه إلى المتحف الإسلامى بباب الخلق، ومراجعة سجلات المتحف والتأكيد على وجود سيف تيمور باشا، وقررت اللجنه على الفور عرض السيف ضمن مقتنيات المتحف. ووجه المجلس الأعلى للأثار الدعوة للكاتب فاروق جويدة الذي كتب في مقال سابق له بجريدة الأهرام عن اختفاء السيف، وكذلك أسرة تيمور باشا لزيارة المتحف ومشاهدة المقتنيات معروضة، وذلك حفاظا على سمعة الأثار والعاملين بها أمام العالم، ولوضع حد نهائى وفاصل لأى تشكيك فى المتحف الإسلامى ومقتنياته . وأشار عبد المقصود إلي "أننا نؤكد أن الأثار ملك للشعب المصرى، ويأتى قرار عرضها من هذا المنطلق، حيث سبق أن أوضحت وزارة الأثار سلامة مقتنيات المتحف الإسلامى، وهو ما نؤكده مرة أخرى للشعب المصرى، وندعو كل مصرى محب لأثاره وحضارته وتاريخه بزيارة المتحف الإسلامى، وهو الأمر الذى يسعد كل الأثريين فى مصر ليرى الجميع المقتنيات معروضة طبقا لسيناريو العرض دون تشكيك فى أى قطعة من مقتنيات المتحف".