رداُ على ما نشر بجريدة الأهرام عدد الجمعة الموافق 24 يونيو 2011 بقلم الكاتب فاروق جويدة تحت عنوان " ومن سرق المتحف الإسلامى ؟ " ، توضح وزارة الدولة لشئون الآثار ان المتحف الإسلامى يعد من اهم متاحف العالم التى تضم رؤائع الحضارة الإسلامية . من بين مقتنياته آثاراً هامة من عصر أسرة محمد على والعصور الإسلامية وفنونها، وتم تجديد المتحف و تطوير سيناريو العرض المتحفى به بشكل يجعله هذا المتحف درة المتاحف الإسلامية . أفاد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة للاثار ان ما اثير اليوم ببعض وسائل الاعلام بشان وجود سرقات بالمتحف الاسلامى ليس له اى اساس من الصحة . كما أشار ان ما يعرض داخل المتحف الاسلامى من السجاد عدد عشر قطع فقط وباقى المجموعة الواردة ذكرها وعددها 156 قطعة موجودة بمخازن المتحف نفسة وبالنسبة لسيف وخنجر تيمور باشا موجود فى خزينة حديدية طرف امينة العهدة السيدة منى جوهر وبالنسبة المبخرة التى تخص الامبراطورة اوجينى موجودة بقسم الحلى عهدة نفس الامينة وبالنسبة لمجموعة الاخشاب فهناك 20 قطعة خشبية معروضة فى القاعة الامويه بالمتحف الاسمى واكد حواس انه لم تنقل او تعار اى قطعة اثرية من المتحف الاسلامى الى اى من القصور الرئاسية او متاحف رئاسة الجمهورية واشار وزير الدولة للاثار ان اثار المتحف الاسلامى اثناء تطوير المتحف ظلت داخل المتحف نفسة ما عدا 50 قطعة حجرية تم نقلها الى مخازن المتحف الاسلامى بالقلعة واكد حواس ان نظام العرض المتحفى فى العالم يتجه نحو قلة المعروضات المتحفية المعروضة وعدم تكديسها واضاف ان هناك خطة كامله للمتحف الاسلامى بعرض القطع الغير معروضة حاليا فى نظام سنوى متغير حتى يتاح لجمهور ومحبى الاثار الاسلامية التعرف على معروضات ومقتنيات جديدة عند كل زيارة للمتحف الاسلامى وان يشاهد المعروضات بصورة افضل من تكدسها وقال على سبيل المثال ان هناك قاعة كامله يجرى اعدادها حاليا بالمتحف الاسلامى لعرض مجموعة الاسلحة والتى سيتم من خلالها عرض 20 قطعة فريدة ونادرة من خلال فتارين عرض حديثة من المانيا وان هناك العديد من قطع الحلى التى اختيرت لعرضها داخل المتحف بنظام العرض المتحفى المتغير المعروفه عالميا ومن جانبة اوضح مدير المتحف الاسلامى احمد عباس ان العديد من القطع الاثرية الاسلامية قد اختيرت لعرضها بعدد من المتاحف الاقليمية منها متحف الاسكندرية القومى ومتحف العريش ومتحف السويس ومتحف النسيج وفى ختام تصريحاته اكد وزير الدوزلة للاثار ان العالم قد اشاد بالمتحف الإسلامى والعرض المتحفى به والاثار المعروضة مؤكدين على انه اعظم واعرق متحف اسلامى من الناحية العرض والمقتنيات فى العالم وناشد حواس كل محبى الاثار الاسلامية فى مصر والعالم من التاكد من اى معلومة تثار حول اثار مصر قبل اثارتها امام الراى العام بدون دليل حتى لا يحدث بلبله للراى العام واشار حواس ان السيدة التى قدمت المعلومات التى اثيرت من خلال وسائل الاعلام حول المتحف الاسلامى قد تقدمت بسؤال مدبر المتحف عن بعض المقتنيات واكد لها مدير المتحف وجودها بالمتحف الاسلامى.