أعلنت مجموعة سايت لرصد المواقع الإسلامية على الإنترنت، أمس الثلاثاء، أن فرع القاعدة في شمال إفريقيا أعلن المسؤولية عن تفجيرات انتحارية في الجزائر، في مطلع الأسبوع، قال مصدر أمني: إنها أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل. وأضافت، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعلن أنه شن تفجيرين انتحاريين في برج منايل، وهي بلدة على بعد 70 كيلو مترا شرقي العاصمة الجزائرية، وقالت سايت، إن التنظيم أعلن المسؤولية، في بيان بتاريخ أمس الثلاثاء، بث في منتديات جهادية على الإنترنت. وأبلغ مصدر أمني محلي، لم يرغب في الكشف عن هويته رويتر، أن شخصين قتلا عندما استهدف مفجر انتحاري مقرا للشرطة في البلدة، وأحد القتيلين ضابط شرطة، وأصيب شرطيون آخرون بجروح بالغة، ولم يصدر تأكيد رسمي للهجوم. وكثيرا ما يهاجم فرع القاعدة في شمال إفريقيا قوات الأمن في المناطق الريفية في الجزائر، لكن لم تحدث أي تفجيرات داخل بلدات على مدى الأشهر الماضية، وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في بيانه، إنه شن تفجيرين انتحاريين منسقين على مركز الشرطة في البلدة يوم السبت وقتل 15 من قوات الأمن. وأضاف، أن الهجوميين وقعا في أعقاب تفجيرين شنهما مقاتلو التنظيم في 13 و14 يوليو. وتقع برج منايل في منطقة القبائل الجبلية، حيث يوجد مقر عمليات القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال الجزائر، وحيث يتركز عدد كبير من هجمات التنظيم.