حاصل على دكتوراه فى الفلسفة من كلية التربية النوعية جامعة المنصورة، ورغم ذلك رفضت الجامعة تعيينه بهيئة التدريس. المشكلة بدأت حين قرر د. سيد الشربينى إعداد رسالة الماجستير سنة 1996 «بعد انتهائى من دراسة التمهيدى، تقدمت لمناقشة الرسالة، قررت الكلية تأجيل المناقشة. فتوجهت فورا إلى رئيس الجامعة وقتها د.أحمد أمين حمزة لفهم أسباب تأجيل مناقشة الرسالة، ولم أحصل على إجابة»، وقام بعد ذلك برفع عدد من الالتماسات والمذكرات لرئيس الجامعة يطلب منه السماح له بمناقشة الرسالة» لم أيأس، وعملت كل شىء ممكن يجيب لى حقى». وتمت بالفعل الموافقة على مناقشة رسالة الماجستير فى سنة 2000. لكن المشكلة لم تتوقف عند هذه النقطة» بعد ما حصلت على الماجستير بتقدير عال، أعلنت الكلية حاجتها لشغل وظيفة مدرس مساعد بفرعها فى دمياط، وتقدمت لهذه الوظيفة. لكنى فوجئت بتعيينهم لأحد زملائى الحاصلين على تقدير اقل منى، متجاهلين كل شروط المفاضلة التى وضعتها الجامعة بتعيين الأعلى تقديرا» يقولها فى ألم د. سيد. وقد قام بالطعن فى قرار الجامعة أمام محكمة القضاء الإدارى، وقبلت المحكمة فى 2006 الطعن، «رئيس الجامعة وقتها د. مجدى أبوريان لم ينفذ الحكم، بل قدم التماسا لإعادة النظر فى الحكم للمحكمة، لكن المحكمة أنصفتنى هذا العام، وقررت رفض الالتماس، وحقى فى التعيين داخل الجامعة». ووسط كل هذا الخلاف قام د. سيد سنة 2004 بالتسجيل لدرجة الدكتوراه، لكن «الجامعة أوقفت قيدى، فرفعت دعوى أمام المحكمة، وحصلت على حكم بالقيد والتسجيل». حصل على الدكتوراه فى الفلسفة، ولم يعين حتى الآن، وحين ذهب إلى رئيس الجامعة الحالى د. أحمد شهاب الدين ليطلب منه تنفيذ الحكم «قال لى يا دكتور مش هنفذ الحكم، وعاوزك بقى تحبسنى». مدير مكتب رئيس الجامعة أقر بوجود مشكلة مع د.سيد، وقال ل«الشروق»: إن د. أحمد شهاب الدين رئيس الجامعة استقبل د. سيد عبدالحكم. لكن الجريدة لم تتمكن من الحديث إلى رئيس الجامعة. أما كلية التربية النوعية التى تخرج فيها د.سيد فتنفى على لسان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب د. على زلط أن تكون الكلية طرفا فى القضية» ليس لنا يد فى هذه المشكلة، فلا نحن الذين أعلنا عن حاجتنا لوظيفة، ولا نحن الذين رفضنا تعيينه، بل فرع الجامعة فى دمياط هو صاحب المشكلة والمسئول عن حلها». وأثنى د.على على أخلاق د. سيد وكفاءته المهنية، وأرجع السبب فيما حدث إلى سوء الحظ» د. سيد حصل على الماجستير بقضية، وعلى الدكتوراه بقضية، وتعرض لمضايقات كثيرة، فهو إنسان مجتهد لكنه سيئ الحظ». ويعيش د. سيد وأسرته على المبلغ المالى الذى يأتى من بيع محصول الأرض التى ورثها عن والده» إزاى أقعد فى بلد لا يحترم أبناءه، وكيف تصدر أحكام القضاء ولا يحترمها المسئولون بالجامعة؟».