حذرت دراسة طبية بريطانية من أن تدخين الحامل أثناء الحمل يعرض جنينها وطفلها فيما بعد لمشكلات صحية خطيرة من أهمها التشوهات بصفة عامة وتشوهات الاطراف بصفة خاصة. وكان الباحثون قد قاموا بمراجعة ماتوصلت إليه نتائج أكثر من 170 دراسة طبية على مدى الخمسين عاما الماضية لينتهى إلى ماتوصلت إليه تحليلاتهم فى هذاالصدد أن التبغ والنيكوتين يؤثران سلبا على النموالطبيعى للقدرات الحركة لحديثى الولادة ، ووجدوا أن التدخين أثناءالحمل يضاعف من فرص إصابة الجنين بتشوهات طرفية بنسبة 26% وهو مايعنى الولادة دون أحد أطرافه بالاضافة إلى أنه معرضون بنسبة 28% للمعاناة من تشوه الشفة الارنبية وبنسبة 33% من تشوهات فى الهيكل العظمى للجمجمة. كما شدد الباحثون على أن تدخين الام يعرض الجنين لما هوأخطر وهو أرتفاع بنسبة 50% لنمو الامعاء خارج جدارالمعدة. وكانت الدراسة قد قامت بتحليل بيانات أكثر من 170 ألف طفل ممن عانوا من تشوهات طرفية وعادية حيث أشارت التحليلات أنه على الرغم من التحذيرات الطبية بمضار تدخين الحامل أثناء الحمل، إلا أن 17% من الحوامل فى بريطانيا هن من المدخنات ونحو45% منهن تحت سن العشرين عاما.