انخفض الدولار إلى مستوى قياسي أمام الفرنك السويسري وسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر امام الين اليوم الخميس وسط توقعات بان مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيتخذ المزيد من اجراءات التيسير الكمي وتحذير مؤسسة موديز من احتمال خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وأصدرت موديز التحذير بعد ساعات من انخفاض الدولار أثر تصريحات بن برنانكي رئيس المجلس التي اقترح فيها على الكونجرس المزيد من اجراءات التحفيز في حال عانى الاقتصاد من المزيد من التباطؤ. وأثار هبوط الدولار أمام الين احتمال تدخل اليابان بالرغم من أن الكثير من المحللين يتوقعون ألا تحظى هذه الخطوة بقبول بنوك مركزية كبرى أخرى مثلما حدث لدى التدخل المنسق في الأسواق في مارس آذار. ومع تخلي المستثمرين عن العملة الأمريكية التقط اليورو أنفاسه بعد موجة بيع في وقت سابق من الأسبوع دفعته إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. وأدى هذا الى انخفاض مؤشر الدولار 0.4 % إلى 76.906. وصعد اليورو 0.4 إلى 1.4232 دولار بدعم من مشتريات مطردة من صناديق سيادية بالرغم من استمرار المخاوف حيال امتداد أزمة الديون اليونانية إلى ايطاليا أحد أهم الاقتصادات في منطقة اليورو. واستقر الدولار أمام الين عند 79 ينا بعد أن انخفض الى 78.45 ين. وكان قد ارتفع نحو ين خلال التعاملات الاسيوية بعد تكهنات بان السلطات اليابانية قد تتدخل في السوق بالرغم من أن المتعاملين تحدثوا عن عمليات شراء كبيرة من بنك أمريكي. وسجل الفرنك السويسري أعلى مستوى امام الدولار عند 0.8080 فرنك للدولار كما سجل 1.1494 فرنك لليورو فيما يتحوط المستثمرون من مخاوف الدين الأمريكي وأزمة ديون منطقة اليورو.