أعلن الثوار الليبيون الذي يعانون من نقص في التنظيم أنهم أسسوا هيئة قيادة موحدة بعد 4 أشهر على بدء حركة التمرد ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، وقال أحد قادة الثوار، فوزي بوقطيف: "الآن وضع (الجنود السابقون) من الجيش الوطني واتحاد القوى الثورية تحت قيادة وزير الدفاع جلال الدغيلي. وأضاف، "هذا الاتحاد يشمل كل القوى الثورية المتواجدة على خطوط الجبهة"، وفي حال تفعيله، فإن وضع الثوار والقوات السابقة التي كانت تابعة للزعيم الليبي تحت قيادة موحدة يمكن أن يمنع الهجمات المباغتة وسوء التنسيق الذي تسبب بخسائر في صفوف الثوار من العديد والعتاد. ويشتكي المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية الممثلة للثوار في بنغازي (شرق) ودبلوماسيي دول حلف شمال الأطلسي الذي تولى قيادة العمليات في ليبيا في 31 مارس، بانتظام من مشكلات اتصالات وخلافات إستراتيجية بين قادة الثوار في بنغازي والمقاتلين على الجبهة. وعبر بوقطيف عن أمله في أن يساعد وضع المقاتلين تحت قيادة موحدة، الثوار من الاقتراب من طرابلس، وفي المقابل قال عبد الجواد، وهو أحد قادة الثوار أيضا: إن "كل مجموعة في منطقة تدير عملياتها الخاصة، وأضاف، أن الثوار "يعملون بطريقة مستقلة، ولا تعتبر العملية بمثابة عملية عسكرية منظمة يأخذ فيها المقاتلون أوامرهم من قيادة مركزية". وإضافة إلى ذلك، يسود بعض الارتياب بين الثوار الأصغر سنا والجنود الذي خدم عدد كبير منهم في الجيش بقيادة ضباط العقيد القذافي حتى الآونة الأخيرة.