قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، إن إسرائيل بررت تعديها على حدود لبنان البحرية بأن لبنان هو الذي أخطأ في الترسيم، بحيث تريد أن تفرض أمرا واقعا، وهو ما لا يمكن قبوله. وشدد منصور، في تصريحات يوم أمس الاثنين، على أن لبنان سيحتفظ بحقه وبكل الوسائل القانونية والدولية المشروعة لإثبات حقه، وللمطالبة به، ولن يقبل بالإساءة التي لحقت به لدى ترسيم الخط المائي بين إسرائيل وقبرص. وعن الخطوات العملية التي تنوي الحكومة القيام بها، أوضح منصور أن الوزارات المتخصصة تقوم بوضع دراسة عملية حول مدى الانتهاك الإسرائيلي للمنطقة، وتبيان خسائر لبنان جراء هذا الخرق، وتحديد المنطقة ومساحتها بصورة دقيقة جدا، وفي ضوء ذلك ستتخذ الحكومة اللبنانية الإجراء المناسب، وستقوم الدبلوماسية اللبنانية بتحركها بالخارج مع الأممالمتحدة والهيئات الدولية لمطالبة إسرائيل بالإذعان للقانون الدولي ولقانون البحار. وعن التهديدات الإسرائيلية، قال الوزير: إن التهديد والتهويل لن يفيد ولن يؤثر في اللبنانيين على الإطلاق، لأنهم اعتادوا التهديدات، وأثبتوا أن الإرادة والعزيمة اللبنانية هما الأقوى.