يقوم الشباب السوري، اليوم الأحد، برفع علم البلاد في اللاذقية بطول 16 كيلو مترًا وعرضه 4 أمتار هو الأكبر من نوعه في العالم، في إطار مبادرة شعبية نظمتها فعاليات شبابية، دعما لبرنامج الإصلاح والحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس السوري بشار الأسد، ورفضا للتدخلات الخارجية بشئون سوريا الداخلية. وسيمتد العلم من ميدان الجامعة في مدخل مدينة اللاذقية وصولا إلى جسر جبلة على أوتوستراد اللاذقية دمشق. وأوضح عصام علي، أحد منظمي الحملة، في تصريح لوكالة الأنباء السورية، يوم أمس السبت، أن تكلفة صناعة العلم وصلت إلى مليونين ونصف المليون ليرة "حوالي 50 ألف دولار"، تم جمعها من خلال المساهمات المادية لفعاليات أهلية وشعبية متنوعة في المحافظة ضمت أعدادا كبيرة من الأطفال والشباب الذين تبرعوا بمصروفهم اليومي لإنجاز هذا العمل، في محاولة للتعبير عن مواقفهم ومشاعرهم الوطنية الصادقة. من جانبه، أشار أحمد الأحمد من اللجنة التنظيمية للحملة إلى أن الحدث سيشهد مشاركات واسعة من مختلف المحافظات السورية، وفق تأكيد العديد من الفعاليات الشعبية التي تواصلت مع المنظمين خلال الأيام السابقة.