صرح عضو بارز بالجهاز الفني لفريق الأوليمبى لموقع "الشروق الرياضي" بأنه أكتشف بالأمس أن هناك مخطط يتم الإعداد له حاليا للإطاحة ببعض أعضاء الجهاز الفني للفريق الكروي الأول وفى مقدمتهم المدير الفني "أحمد كيبر" ومدير شئون اللاعبين "حسن سطوحى" مشيرا إلى أن هذه المؤامرة - كما وصفها - من تدبير عنصر نسائى بمجلس إدارة النادي بدت عليها أعراض الميول السياسية مؤخرا بعدما قامت بتأسيس حزب سياسى جديد. حيث أقدمت على إجراء اتصالات مكثفه مع بعض المدربين من خارج النادى من بينهم مشير عثمان وحسين عبد اللطيف لاستطلاع آرائهم حول تولى أحدهم مهمة قيادة الفريق بداية من الموسم المقبل وذلك تمهيدا لعرض تلك الأسماء على مجلس إدارة النادي فى أقرب اجتماع رسمي له مؤكدا أيضا على أن عضوة المجلس تلقى تأييدا مطلقا فى ذلك من قبل عضوين آخرين بالمجلس . وأشار عضو الجهاز الفني إلى أن السبب فى تفكير عضوة المجلس فى التخلص من الجهاز الفنى الحالى يعود بالدرجة الأولى إلى الخلافات السياسية التى نشبت بينها وبين مدير شئون اللاعبين فى الأيام الأخيرة إلى الدرجة التى دفعت الأخير إلى تقديم استقالته من عضوية هيئة مكتب الحزب الذى ترأسه عضوة المجلس والانضمام لحزب "البداية" وجاء تأييد المدير الفنى "كيبر" لزميله ليضعه ضمن قائمة المستبعدين من العمل بالفريق التي أعدتها عضوة المجلس . وأضاف المدرب ضمن تصريحاته لنا بأن عضوة المجلس قد هداها تفكيرها إلى البحث عن ممول آخر للحزب بدلا من مدير شئون اللاعبين والذي كان ينفق ببذخ على الحزب إلى جانب قيامه بدور وصلة الهمز بين مجلس إدارة النادي وبين لاعبي الفريق حيث توصلت لاتفاق شبه نهائى مع أحد أصحاب معارض السيارات الشهيرة بالثغر والمعروف عنه عشقه للنادي لتعيينه فى منصب مدير شئون اللاعبين فى الموسم القادم نظير قيامه بالمساهمة فى تمويل الحزب ماديآ إلى جانب تعهده لها بتحمل نسبه لا بأس بها من نفقات الدعاية الانتخابية في حالة ترشيح رئيسة الحزب نفسها فى الانتخابات البرلمانية المنتظرة .