أكد المخرج الكبير محمد فاضل أن تولي منصب نقيب السينمائيين عمل تطوعي ومسئولية كبيرة لا تستحق التعسف الشديد الذي واجهته من قبل اللجنة القضائية المسئولة عن إجراء انتخابات النقابة، مبديا أسفه الشديد من قرار استبعاد ترشحه على مقعد نقيب السينمائيين، بدعوى مخالفته للشروط القانونية للترشح، لامتلاكه شركة إنتاج فنية في الوقت الذي لم تستبعد فيه نفس اللجنة ترشيح إيمان البحر درويش، ومحمد الحلو، وجمال سلامة من الترشح لانتخابات الموسيقيين، رغم امتلاكهم شركات إنتاج ما زالت تعمل حتى اليوم . وأوضح فاضل أن شركة الإنتاج التي كان يمتلكها أنشئت خصيصا عام 1999 من أجل هدف واحد هو إنتاج فيلم "كوكب الشرق"، وأغلقت تماما عقب تنفيذ الفيلم، وتم مخاطبة السجل التجاري وجهاز صناعة السينما بتجميد نشاطها، ويعتبر نشاطها مجمدا منذ 10 سنوات، وطبقا للقانون فإنها تعتبر كأن لم تكن بعد مرور ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه يمتلك كافة المستندات التي تؤكد سلامة موقفه في هذا الشأن . واعتبر مسألة الفوز بمقعد نقيب السينمائيين أمرا لا يستحق الضجة الكبيرة التي أثيرت، باعتبار أن العمل العام مسئولية قومية في المقام الأول، وأن من سيفوز بهذا المنصب سيواجه العديد من الصعاب خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد. وتمنى فاضل أن تجري انتخابات نقابة السينمائيين في جو من النزاهة والديمقراطية، يتيح الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم في حرية كاملة دون وقوع تجاوزات .