أوفى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوعد قطعه لزوجته ميشيل خلال الحملة الانتخابية عام 2008 باصطحابها الى برودواي - حي العروض المسرحية في نيويورك - لمشاهدة إحدى المسرحيات. وانتقل أوباما وزوجته إلى نيويورك في طائرة عسكرية صغيرة أطلق عليها للمناسبة اسم "إير فورس وان" بسبب وجود الرئيس فيها ، وتناولا العشاء في حي ويست فيليدج في مانهاتن وأمضيا أمسية في المسرح. واستغل الجمهوريون المناسبة لاتهام أوباما بالاستمتاع بوقته على حساب المواطن الأمريكي! واعتبرت اللجنة الوطنية الجمهورية في بيان "في حين يستعد فيه الرئيس أوباما للسفر إلى حي المسارح في مانهاتن في طائرة إير فورس وان لمشاهدة عرض مسرحي في برودواي تستعد شركة جنرال موتورز لإعلان إفلاسها وتستمر عائلات عبر الولاياتالمتحدة بالمعاناة لتتمكن من تسديد فواتيرها". ورد الرئيس أوباما في بيان "أصطحب زوجتي إلى نيويورك لأنني وعدتها خلال الحملة الانتخابية بأنني سأصطحبها لمشاهدة عرض مسرحي في برودواي عندما ننتهي من كل شيء". وتعذر على البيت الأبيض أن يحدد فورا كلفة هذه النزهة الرئاسية. ولا يستقل الرؤساء الأمريكيون الرحلات التجارية عادة بسبب الإجراءات الأمنية الكبيرة التي تحيط بهم. وغادر أوباما وزوجته عصرا البيت الأبيض في طائرة الهيليكوبتر الرئاسية "مارين وان" ، ثم صعدا إلى طائرتهما في قاعدة أندروز العسكرية في ضاحية واشنطن. وبعد هبوطهما في نيويورك استقلا طائرة هيليكوبتر أخرى في اتجاه مانهاتن ، وتوجها في موكب إلى مطعم بلو هيل ، ومن ثم إلى مسرح بيلاسكو لحضور مسرحية أوجاست ويلسون "جو ترنرز كم آند جن".