تعرض عدد من أعضاء ائتلاف حملة درجتى الماجستير والدكتوراه من المعتصمين داخل أكاديمية البحث العلمى منذ الأسبوع الماضى إلى الإغماء وفقدان الوعى، نتيجة دخولهم فى إضراب عن الطعام لليوم الخامس على التوالى، للمطالبة بالتعيين بالجامعات والمراكز البحثية والمعاهد. وطالب الدكتور شحاتة الشيخ المتحدث الرسمى باسم الائتلاف بتوفير وحدة صحية تصاحب وترافق المضربين عن الطعام داخل الأكاديمية، وعدم غلق دورات المياه وقطع التيار الكهربائى عن الأكاديمية بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، والسماح للمرضى بالخروج للعلاج ثم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن عدد المضربين عن الطعام من أعضاء الائتلاف يتعدى ال40 شخصا، وأن حالتهم الصحية فى تدهور مستمر، محملا المسئولية لوزير التعليم العالى والبحث العلمى عمرو سلامة، ولرئيس أكاديمية البحث العلمى ماجد الشربينى. وقال الشيخ إن إيمان صالح الحاصلة على الماجستير فى علم النفس تعرضت صباح أمس إلى الإغماء، ونقلها عدد من المعتصمين لمستشفى قصر العينى بعد أن رفض مستشفى المنيرة إعطاءها تقريرا بحالتها الصحية، بحسب الشيخ، وتابع: أمن الأكاديمية يمنع من يخرج منا للعلاج من العودة للأكاديمية، ولكن «دخلنا بالعافية». وتقدم المعتصمون ببلاغ إلى نيابة قصر النيل أمس اتهموا فيه مستشفى المنيرة بما وصفوه بالتواطؤ مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لرفض المستشفى منح من يعالج منهم من حالات إغماء تقريرا بحالته الصحية، وطالبوا فى المحضر بالاستعانة بطبيب شرعى للكشف على هذه الحالات، مؤكدا أنهم سيظلون فى اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم. كان أعضاء الائتلاف قد دخلوا فى اعتصام داخل الاكاديمية الاسبوع الماضى، ثم دخل بعضهم فى إضراب عن الطعام، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم فى تعيين غير المعينين منهم على كادر خاص فى (الجامعات والمراكز البحثية)، ومساواتهم بأعضاء هيئة التدريس ماديا وأدبيا، ونقل المعينين منهم الحاصلين بالأماكن المختلفة إلى الكادر الخاص «مدرس ومدرس مساعد».