قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، خلال مؤتمر شعبي حاشد عقده في منطقة المطرية بشرق القاهرة، هناك الكثير من أعداء الثورة في الداخل والخارج، لا يريدون لهذه الثورة أن تحقق مطالبها، كما انه متمسك بما صرح به حول إمكانية تعيينه لمسيحي أو امرأة كنائب للرئيس، حال فوزه بانتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن ذلك ليس من "باب المنظرة"، لكنه سيجعل أساس الاختيار هو الكفاءة، فإذا وجد مسيحي أو امرأة أفضل في هذا المكان سيعينه فورًا. ودعا أبو الفتوح، اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، إلى الاستقالة الفورية إذا فشل في أداء واجبات وظيفته، لكنه أكد أن تحقيق الأمن في الأصل يبدأ من أفراد الشعب، ويبقى نسبة بسيطة يمكن لأي وزارة داخلية أن تسيطر عليه، واعتبر إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، مسألة محسومة بحكم التصويت الكثيف بالموافقة على استفتاء التعديلات الدستورية الأخيرة، مضيفًا: "عيب أن ننقلب على أول تجربة ديمقراطية، علينا أن نتعود و نتدرب على احترام الإرادة الشعبية". وأكد أبو الفتوح أن موقفه من إسرائيل واضح كل الوضوح، وأن موقفه الداعم لقضية فلسطين لا يحتاج إلى مزايدة، لكنه أعلن أنه يمنح الأولوية لتقوية مصر داخليًا، ثم المضي قدمًا في سبيل تحرير فلسطين وكل البلاد العربية بل والعالم كله، بحسب قوله، مضيفًا: "لن ندخل في حرب على حساب مصر".