حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة مصر حكومة شرف من الاتجاه الى سياسة اغراق مصر بالديون والقروض لحل الأزمة الاقتصادية، مؤكدا على الأهتمام بتشجيع الاستثمارات وتنشيط السياحة لمعالجة الأزمة. اضاف د.أبو الفتوح: " أثق أن الأمان متأصل فى الشعب المصرى وتبقى نسبة انفلات بسيطة يمكن لأجهزة الامن السيطرة عليها.. وان لم يكن منصور العيسوي وزير الداخلية قادرعلى أداء واجبه فعليه بالاستقالة فور ويأتي من يقدر على تأمين الشارع المصري". جاء ذلك خلال اللقاء الشعبى الحاشد الذى عقده د.عبد المنعم أبو الفتوح مع آلاف من أهالي شرق القاهرة بحي المطرية. بدأ اللقاء بتقديم أحد أهالي الحي د.عبد المنعم أبو الفتوح تبعه كلمة د.عبد المنعم أبو الفتوح ثم طرح الحضور أسئلتهم على مرشح رئاسة مصر واستمعوا لحلوله لمشاكلهم. وعن المطالبات الاخيرة بوضع الدستور قبل الانتخابات البرلمانية، قال د.أبو الفتوح: "كانت من مؤيدى ان يكون الدستور اولاً، لكن جاءت نتيجة الاستفتاء الاخير وحسمت الأمر، فمن العيب أن ننقلب على أول تجربة ديمقراطية بعد الثورة، وعلينا أن نتدرب على احترام الإرادة الشعبية" وشدد د.أبو الفتوح على أهمية ان يكون لنائب الرئيس دور هام فى ادارة الدولة قائلا : "كلامي عن تعيين نائب مسيحى او مرأة ليس من باب الدعاية الانتخابية، فالوطن لا يُبنى بالشعارات بل بالإخلاص و العمل الجاد، والاختيار يجب ان يكون على أساس الكفاءة". واضاف د.أبو الفتوح: "على جثثنا ان نستعبد مرة أخرى، بشرط أن نذهب جميعا لصندوق الانتخابات للمشاركة فى تقرير مصيرنا، وسنتحرر من المخاوف التى كان يصتنعها النظام السابق ضد الإسلاميين أو اليساريين أو المسيحيين كل هؤلاء اخواننا المصريين و نعتز بهم" . قالأبو الفتوح: " أعلم مشاكل المطرية وكثير من المناطق الفقيرة في مصر، و حلها ليس معضلة فلقد نشأت وتربيت في حي مصر القديمة وأعرف أن مايحتاجه المواطن هو أن يعيش ويجد متطلبات حياته وأسرته بكرامة". وأختتم حديثه قائلا "سأكون خادم مصر الأول وليس رئيس مصر. سأعمل عندكم جميعا" .