استعرض المجلس القومي للطفولة والأمومة الخطة الوطنية للطفولة (2011 - 2020) في اللقاء الموسع الذي نظمه المجلس، اليوم السبت، برئاسة الدكتورة لمياء محسن، الأمين العام للمجلس، مع كافة الجهات المانحة والداعمة لعمله تحت عنوان (إعلاء صوت الغد.. وآفاق العمل مع شركاء التنمية). حضر اللقاء مستشار وزير التخطيط والتعاون الدولي، والممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف وصندوق الأممالمتحدة للسكان، ومدير التعاون الإيطالي، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة، ومدير منظمة بلان إنترناشونال. وأكدت الدكتورة لمياء محسن، خلال اللقاء، أن الخطة الوطنية للطفولة تتبنى نهج حقوق الطفل وترتكز على مكافحة الفقر، وسد الفجوات التي تؤدي إليه، وتعتمد على الدروس المستفادة، وقصص النجاح التي حققها المجلس في سد الفجوات، مشيرة إلى أنه سيتم تضمين كافة الملاحظات الختامية للجنة الدولية لحقوق الطفل على التقريرين الدوريين الثالث والرابع اللذين تم مناقشتهما مؤخرا في جنيف. ومن جانبها، استعرضت الدكتورة لبنى عبد اللطيف، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ملامح الخطة الوطنية للطفولة فيما يتعلق بجودة التعليم والفجوة النوعية بين الإناث والذكور، وبين المناطق الحضرية والريفية، والمشكلات الناتجة عن التسرب من التعليم مثل عمالة الأطفال وأطفال الشوارع. وأوضحت أن سد الفجوات يتطلب تضافر كافة جهود الوزارات المعنية في حزمة واحدة من خلال نهج متكامل، وتضمين القطاع الخاص كشريك لا غنى عنه في إرساء حقوق الطفل وتفعيل دور لجان حماية الطفولة التي نص عليها قانون الطفل، للتصدي لتعرض الأطفال للخطر. وأعرب المشاركون، خلال اللقاء، عن تقديرهم لدور المجلس في النهوض بحقوق الطفل، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل معه في المبادرات والبرامج التي يتبناها لتحقيق الأهداف المرجوة، والوصول إلى مستقبل أفضل للأطفال، والارتقاء بمستوى معيشتهم، وتحقيق المصلحة الفضلى لهم.