خرجت حشود من اليمنيين إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة اليوم بعضهم يؤيد الرئيس على عبد الله صالح والبعض الآخر يعارضه. وأصيب صالح في محاولة اغتيال، ويتلقى العلاج في السعودية منذ أسابيع. وقال شهود إن معارضي صالح احتشدوا في شارع الستين في العاصمة للاستماع إلى خطبة الجمعة التي حث الخطيب خلالها القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي على بذل مزيد من الجهد لإنهاء خلاف حول مطالب المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الداعين لتنحي صالح والسماح لليمنيين باختيار زعيم جديد. وقال متظاهرون مؤيديون للديمقراطية من بينهم محمد صالح المهدي إنهم لن يوقفوا الاحتجات قبل الاستجابة لمطالبهم. وقال آخر يدعى عبد الحميد أبو حاتم إنهم لا يريدون "وصاية" من أحد من الآن فصاعدا. وقال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتلفزيون (سي.إن.إن) إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بإصابات بالغة في محاولة الاغتيال، وإنه من غير المؤكد متى سيعود إلى البلاد. واحتشد عدد أقل من أنصار صالح عقب الصلاة يحملون لافتتات وملصقات للرئيس. ويواجه اليمن احتجاجات ضد صالح إلى جانب نشاط لجناح للقاعدة وتمرد انفصالي في الجنوب. وتخشى الولاياتالمتحدة والسعودية أن تستغل القاعدة هذه الفوضى في شن هجمات في منطقة الخليج وخارجها. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية أبو بكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي إلى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.