أكد اللواء أحمد جمال- مدير مصلحة الأمن العام، أن وزارة الداخلية تكن كل الاحترام والتقدير لكل شهداء الثورة شأنهم شأن شهداء الداخلية، فكل منهم كان يؤدي واجبه، كما أن أسر شهداء ومصابي الثورة كانوا معتصمين أمام ماسبيرو في وجود أفراد الشرطة دون أن تحدث أي احتكاكات أو خلافات بينهم، بالرغم من أنهم كانوا يقومون ببعض التصرفات الغير لائقة مثل قطعهم للطريق في أحيان كثيرة. وأكد مدير مصلحة الأمن العام، في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساءً" على قنوات دريم الفضائية، أن: "الشرطة قامت بضرب المتظاهرين سواء بالقرب من وزارة الداخلية أو ميدان التحرير، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام مبني وزارة الداخلية فقط، ولم يدخلوا لميدان التحرير، وما حدث في ميدان التحرير أعمال قد تكون منظمة وليست صادرة عن أهالي شهداء الثورة أو المتظاهرين بالميدان، وأرى أن الهدف من حدوث هذا، هو لرغبة البعض في إظهار الشرطة في حالة ضعف، مما يؤثر علي أمن الوطن".