أكد حزب التجمع أن الظروف تحتم سرعة الاستجابة إلى مطالب ثورة 25 يناير وإرساء قواعد الاستقرار السياسي والأمني عن طريق إقامة نظام سياسي جديد. وأضاف الحزب في بيان له أن الأحداث التي وقعت في مسرح البالون وحي عابدين وميدان التحرير، كما جاءت على ألسنة مسؤولي وزارة الداخلية، تبدو حتى الآن غامضة، وأضاف البيان أن ما يشغل الجماهير إزاء تلك الأحداث هو عدم الاستجابة -حتى الآن- لمطالب الثورة الاجتماعية وعدم رفع الظلم عن كاهل الفئات الفقيرة، واستمرار مناخ عدم الاستقرار، وطول أمد الانفلات الأمني، وحالة البلبلة والاضطراب وخاصة مع تضارب التصريحات. ويرى حزب التجمع أن الظروف تحتم سرعة الاستجابة لمطالب ثورة 25 يناير وإرساء قواعد الاستقرار السياسي والأمني عن طريق إقامة نظام سياسي جديد، والخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي وضع دستور ديمقراطي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإجراء انتخابات عامة وتطبيق القانون واستعادة هيبة الدولة، والإسراع بإنهاء محاكمات المتهمين بقتل الثوار، واستعادة الثروات المنهوبة ووضع قواعد دقيقة لرعاية وتعويض عائلات شهداء وجرحي الثورة.