وبخت لجنة آداب السلوك بالكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رئيس الحزب الديمقراطي العربي والنائب في الكنيست طلب الصانع لاستخدمه هاتفه المحمول لنقل كلمة رئيس حكومة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية خلال تظاهرة جرت في معبر "ايرز" منذ عام ونصف. وقالت اللجنة البرلمانية -حسبما أفاد راديو "صوت إسرائيل"- إن عضو الكنيست طلب الصانع أخل بشرف انتمائه للكنيست، وقام بخرق قواعد الآداب لأنه كان بمثابة المتحدث باسم أكبر القيادات في حركة حماس التي تمثل أكبر تهديد لأمن اسرائيل. وكان عضوان بالكنيست، هما داني دانون، من حزب الليكود، وزفولون اورليف، من كتلة "البيت اليهودي"، تقدما بشكوى ضد النائب طلب الصانع بعد أن قرر المستشار القانوني للحكومة عدم الشروع في تحقيق جنائي مع الصانع. وبدوره، أعتبر عضو الكنيست طلب الصانع توجيه التوبيخ له من قبل اللجنة البرلمانية ملاحقة سياسية، قائلا "إنه عمل بموجب منصبه البرلماني".