طالب حزب الوسط، اليوم الاثنين، الإدارة الأمريكية بالكشف عن أسماء الهيئات والمؤسسات والأشخاص الذين استفادوا من التمويل الممنوح لبرامج مساعدة الديمقراطيات الناشئة، وخصوصا في مصر، وذلك بعد التصريحات التي أدلت بها السيدة آن باترسون، السفيرة الأمريكيةالجديدة، خلال جلسة اعتمادها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، والتي نشرتها صحف مصرية الخميس الماضي، وقالت فيها إن الإدارة الأمريكية أنفقت 40 مليون دولار لمساعدة هيئات ومنظمات وأفراد يدعون للديمقراطية في مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وحتى الآن. وقال طارق الملط، المتحدث الإعلامي باسم حزب الوسط، في تصريحات للصحفيين: إن الحزب وجه خطابا في وقت سابق اليوم إلى السفيرة الأمريكيةبالقاهرة مارجريت سكوبي؛ طالبها فيه بإصدار بيان فوري وعاجل بشأن مدى صحة التصريحات المنسوبة للسفيرة الجديدة آن باترسون المرشحة خلفا لها كسفير لواشنطن في القاهرة. وقال الملط: "في حال صحة تلك التصريحات، فإن حزب الوسط يطالب السفارة الأمريكية في القاهرة بالإعلان عن أسماء هذه الهيئات أو المؤسسات أو الأشخاص الذين حصلوا على هذه الأموال بالتفصيل متضمنا قيمة ما حصل عليه كل منهم". وأكد أن الغرض من هذا المطلب هو إعمال مبدأ الشفافية، والالتزام بأحكام القانون المصري.