قضية هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم لن تلقى بظلالها على سباعية «نساء ودماء» والقاتل عندى لن يخضع للمحاكمة والقضية كلها تدور أحداثها داخل مصر. بهذه الكلمات، نفى السيناريست محمد الغيطى كل ما أثير حول أن تكون سباعية «نساء ودماء» التى يتم تصويرها حاليا هى تجسيد لقصة حياة المطربة سوزان تميم وعلاقتها برجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذى قررت المحكمة إحالة أوراقه إلى المفتى متهما بالتحريض على قتلها. ونفى الغيطى بشدة أن سبب تأجيل تصوير السباعية خلال الفترة الماضية بعدما تسلمتها جهة الإنتاج هو انتظار الحكم على هشام مصطفى، كما نفى أن تكون نهاية السباعية هى نهاية قضية هشام وسوزان. وأوضح الغيطى أن السباعية تأتى فى إطار مشروع لكتابة عدة سباعيات بعنوان «نساء ودماء» منها سباعية حول قتل أستاذ جامعى لإحدى تلميذاته وقتل رجل مريض لزوجته اللعوب وأن حجر الأساس فى كل هذه السباعيات سيكون المرأة قاتلة أو مقتولة. وكشف الغيطى أن السباعية التى تصور حاليا ترصد علاقة مطربة مشهورة برجل أعمال معروف وليس هناك تفاصيل مرتبطة بمقتل سوزان تميم، ولكن هناك تفاصيل عن مقتل أكثر من مطربة مثل ذكرى التى قتلت على يد رجل أعمال والراقصة امتثال والممثلة كاميليا وكلها قصص قتل نتيجة تورط المرأة فى علاقات بالمال والسلطة والسياسة. وقال: تجمع السباعية بين القصص الواقعية وبعض الخيال الذى لا يخضع إلا لإبداع المؤلف. سباعية «نساء ودماء» من بطولة أحمد ماهر وميار الغيطى وإيناس النجار وإخراج وائل هشام عبدالحميد.