أكد محمد الغيطى مؤلف سباعية «نساء ودماء» أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ماطله كثيرا حتى منحه التصريح بالتصوير، وذلك بسبب التشابه بين قصة السباعية وقصة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، لكن التليفزيون لم يتحفظ على عرضه. وقال الغيطى: لأن العمل إنتاج خاص فكان لابد من عرضه على جهاز رقابة المصنفات الفنية من أجل التصريح بتصويره، وقد ظل النص هناك لفترة طويلة حتى حصلنا على الموافقة مصحوبة بملاحظة: «نرجو من المؤلف أن يتوخى الحذر وألا يقترب من تفاصيل قصة مقتل سوزان تميم المتورط فيها هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى» والمسلسل يتناول فعلا قصة رجل أعمال يتورط فى قضية قتل مطربة مشهورة، ومنفذ الجريمة ضابط سابق، أى أننى لا أنكر أننى استوحيت الملامح الأساسية للقصة الحقيقية، لكن التفاصيل مختلفة تماما، فالمسلسل لا يذكر العواصم التى شهدت مطاردات وتفاصيل الجريمة وإنما تدور الأحداث كلها فى مكان لا أذكر اسمه كما أن تفاصيل الأحداث كلها من وحى خيالى بالإضافة إلى أن نهاية المسلسل مفتوحة وليس بها حكم إعدام لرجل الأعمال المتورط. الغيطى نفى وجود أى تحفظات على العمل من جانب مسؤولى التليفزيون المصرى، وقال: «تحدثت عن (نساء ودماء) مع أحد مسؤولى ماسبيرو وشرحت قصته فرحب بعرضه، وأكد لى عدم وجود أى تحفظات عليه، لكن العمل لن يعرض على التليفزيون المصرى الآن لأسباب إنتاجية هى أن قناة (روتانا خليجية) شريكة فى الإنتاج وبالتالى فإن حق العرض الأول سيكون لها وفيما بعد سيقوم المنتج ببيعه للمحطات الأخرى بما فيها التليفزيون المصرى». وذكر الغيطى أن السباعية واحدة من أربع سباعيات انتهى من كتابتها وكلها عن علاقة المرأة بالجريمة فى مصر، وهى بطولة أحمد ماهر وإيناس النجار وميار الغيطى وعمرو محمود ياسين، وإخراج وائل فهمى عبدالحميد.