تظاهر العشرات من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك، أمس، بميدان مصطفى محمود، للمطالبة بعدم محاكمته، وسط مشادات بين المؤيدين وعدد من المصلين المعارضين لمبارك، تطورت للاشتباك بالأيدى، فى وجود ملحوظ لقوات الأمن وغياب تام للجيش. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «ثورة غضب أبناء مبارك»، و«يا رب يا عالى.. انصر مبارك الغالى»، «شوفنا الذل وشوفنا العار بعد رحيلك يا طيار»، «يا مبارك يا أصيل احنا مش ناكرين الجميل». ومن جانبه حث خطيب مسجد مصطفى محمود المواطنين على العمل والإنتاج للحفاظ على ثورة 25 يناير، واصفا العمل فى الإسلام بأنه «واجب شرعى»، وقال هشام أبوالغار، موظف بالصحة، وأحد المؤيدين: «لابد أن يكون الإعلام ديمقراطيا فى نقل الحقيقة، ومش كل حد يتكلم عن نظام مبارك يطلق عليه أنه من فلول النظام». وطالب من يطالبون بمحاكمة الرئيس السابق بتقديم الأدلة التى تثبت اتهاماتهم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالى استمد «شرعيته من الثورة، ولكنه لم يفعل شيئا حتى الآن»، مضيفا: «ميدان التحرير رجع مصر للوراء»، وأكد أن مبارك صدر الغاز لإسرائيل بأسعار منخفضة «حتى تعتمد إسرائيل على مصر».