ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الخميس أن خمسة خبراء روس ممن شاركوا في تصميم محطة بوشهر النووية الإيرانية كانوا من بين الأشخاص الخمسة والأربعين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة الروسية أمس الاول شمال البلاد . وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء الخمسة الذين أوردت أسماؤهم شاركوا في تصميم محطة بوشهر الإيرانية النووية وعملوا في مجال ضمان تحمل منشئاتها للكوارث الطبيعية. واعتبرت الوكالة أن مصرع هؤلاء الخبراء يمثل ضربة كبيرة للصناعة النووية الروسية، إلا أنها أكدت أنه لا توجد شبهة تواطؤ فيما يتعلق بالحادث. وكانت وزارة الطوارىء الروسية قد أعلنت عن مقتل 45 شخصا، من بينهم 8 مواطنين أجانب في الحادث الذي وقع بينما كانت الطائرة في رحلة من موسكو إلى بتروزافودسك وعلى متنها 52 شخصا منهم 43 راكبا والباقي من طاقم الطائرة. وصرح نائب رئيس الوزراء الروسي سيرجي ايفانوف في وقت سابق بأن البيانات الاولية تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة يرجع إلى خطأ ارتكبه قائد الطائرة فضلا عن الأحوال الجوية السيئة، مشيرا إلى أن الطيار حاول حتى اللحظات الاخيرة الهبوط وسط أجواء ضبابية، إلا أنه لم يتمكن من رؤية مكان الهبوط مما أدى إلى اصطدامه بقمم الأشجار.