صرح نواب من محافظة الطفيلة جنوب الأردن اليوم الثلاثاء أن ما حصل خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للمدينة أمس الاثنين كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين أن الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة. وقال النائب يحيى السعود، نائب عن محافطة الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) لوكالة فرانس برس إن "ما حصل هو تدافع مع رجال الأمن بعد محاولة شباب الدخول إلى موقع الاحتفال والسلام على جلالة الملك ومنع رجال الأمن لهم". وأضاف "لم يكن هناك أي مبرر أن تقول بعض وكالات الأنباء والمحطات إنه تم رشق موكب جلالة الملك بالحجارة فقد كنت شاهد عيان، وكانت تمت مغادرة جلالة الملك والمسؤولين من الموقع ولم يقع ما يخل بهذه الزيارة". من جانبه، قال النائب عبد الرحمن الحناقطة (من محافظة الطفيلة) لوكالة فرانس إن "ما حدث هو نتيجة تدافع وليس تراشق حجارة، وغادر جلالة الملك الموقع دون أن يمس بأي كلمة ولم يقع أي شيء مما سمعناه بأن موكبه رشق بالحجارة". وكان مصدر أمني أردني أكد لفرانس برس أمس الاثنين أن الموكب المرافق للعاهل الأردني تعرض للرشق بحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته لمحافظة الطفيلة لكن الديوان الملكي والحكومة نفوا وقوع مثل هذا الحادث.