نفى صلاح عدلي، السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري (تحت التأسيس)، يوم أمس الاثنين، تدخل الحزب في الشؤون الداخلية للأحزاب الأخرى، وعلى رأسها حزب التجمع، واستنكر استخدام اسم الحزب الشيوعي بغير حق لتبرير أي مواقف في الصراعات الداخلية للأحزاب المصرية. ونقل بيان للحزب الشيوعي المصري صدر مساء يوم أمس الاثنين عن عدلي قوله: إن الحزب الشيوعي المصري يرفض بشدة الزج باسمه في الخلافات الداخلية في حزب التجمع، ويؤكد بوضوح تام إن الحزب الشيوعي المصري ليس له أي أعضاء في حزب التجمع، كما أن أعضاء التجمع ليسوا في صفوف الحزب الشيوعي المصري. وقال عدلي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء يوم أمس الاثنين، إن ما نشر في إحدى الصحف الخاصة مؤخرا تحت عنوان "استقالة أمين حزب التجمع احتجاجا على سيطرة الشيوعي المصري" منسوبا "لمصادر مطلعة بحزب التجمع"، وجاء فيه: "إن الأستاذ سيد عبد العال، الأمين العام لحزب التجمع، تقدم باستقالته من منصبه احتجاجا على السلوكيات التنظيمية لجبهة الحزب الشيوعي المصري داخل التجمع، يعد إلى جانب كونه غير صحيح، أمرا غير مقبول من جانبنا. وأكد أن الحزب الشيوعي المصري يحترم الشؤون الداخلية لكافة الأحزاب، ويطالبها أيضا بعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وفي نفس الوقت يستنكر أي اتهامات مزعومة لتشويه صورته، ويرفض أن يستخدم اسم الحزب الشيوعي بغير حق لتبرير أي مواقف في الصراعات الداخلية التي تزامنت مع الإعداد للمؤتمر السابع لحزب التجمع. وكان مصدر قيادي في حزب "التجمع"، قد كشف النقاب يوم السبت الماضي عن رفض الأمانة المركزية للحزب الاستقالة المسببة التي تقدم بها الأمين العام للحزب، سيد عبد العال، فيما تم تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع المقرر الشهر المقبل إلى أجل غير مسمى. وقال نبيل عتريس، عضو الأمانة المركزية لحزب التجمع إن الأمانة العامة قررت تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مقررا عقده خلال شهر يوليو المقبل، وذلك لأسباب تنظيمية أهمها انضمام عدد كبير من الأعضاء إلى الحزب عقب ثورة 25 يناير، حسبما أفاد.