ظهرت صور فاضحة جديدة للنائب الأمريكي أنتوني وينر، يوم أمس الأحد، في حين جدد قادة الحزب الديمقراطي دعوتهم له بالاستقالة بعد تورطه في فضيحة جنسية على الإنترنت دفعته للحصول على إجازة ودخول المستشفى للعلاج. وقالت ديبي واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إن قادة الحزب، ومن بينهم نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية بمجلس النواب، قرروا القيام بجهد منسق لدفع وينر للاستقالة إذا اتضح أنه لا ينوي القيام بذلك. وأضافت في تصريح لشبكة (إن بي سي) التلفزيونية الأمريكية: "أوضحنا أن عليه الاستقالة فهو يحتاج للتركيز على إعادة ترتيب حياته الشخصية والتركيز على أسرته وفعل الصواب لناخبيه". وقالت متحدثة باسم وينر إن عضو الكونجرس عن نيويورك دخل مصحة، وسيطلب "أجازة صغيرة" من مجلس النواب كي يتمكن من إجراء الفحوصات ووضع جدول لبرنامج علاجي. ولم ترد المتحدثة على أسئلة بشأن تقارير ذكرت أن وينر ينتظر عودة زوجته همة عابدين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من زيارة لأفريقيا قبل اتخاذ قراره بشأن الاستقالة. جاءت تصريحات شولتز في الوقت الذي ظهرت فيه صور جديدة على الإنترنت لوينر الذي انتخب بالكونجرس لسبع فترات، وهو يضع منشفة فقط حول خصره، ويلتقط صورا لنفسه أمام مرآة في غرفة خلع الملابس بصالة الألعاب الرياضية الملحقة بالكونجرس. وأغضب إصرار وينر على عدم الاستقالة، والذي عززه دعم من ناخبيه في نيويورك أعضاء الحزب الديمقراطي. وقالوا إن تبادل الصور غير اللائق على الإنترنت مع ست نساء على الأقل أضر بالحزب في الوقت الذي يسعى فيه لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب في انتخابات 2012.