يبدأ أنتوني وينر، عضو الكونجرس الأمريكي بمدينة نيويورك، فترة علاج سلوكي وسط فضيحة مستمرة، استخدم فيها النائب المتزوج مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت لإرسال رسائل وصور خليعة إلى سيدات، حسبما قالت المتحدثة باسمه أمس السبت. وبرزت الفضيحة هذا الشهر عندما أرسل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة يرتدي فيها سروالا داخليا إلى سيدة في مدينة سياتل قبل أن يزيلها سريعا، وعندما تمت مواجهته بالواقعة، زعم وينر أن صفحته على موقع تويتر تعرضت للاختراق، ونفى لعدة أيام أن يكون قد أرسل الرسالة إلا أنه اعترف، يوم الاثنين الماضي، بإرسال مثل هذه الرسائل إلى العديد من النساء. وأصدر اعتذارا علنيا لزوجته، وهي إحدى أبرز مساعدي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في حين نفى إقامة أية علاقة جنسية خارج إطار الزواج مع النساء اللائي أرسل إليهن تلك الرسائل، وأظهرت لقطات تليفزيونية، أمس السبت، وينر وهو يؤدي بعض المهام أوضحت على ما يبدو أنه يستعد للسفر. وتابعت المتحدثة باسمه ريزا هيلر، "سافر عضو الكونجرس وينر، صباح اليوم الأحد، لتلقي علاج متخصص من أجل التركيز على أن يصبح زوجا أفضل وشخصا بصحة أفضل، وفي ضوء ذلك، سيطلب إجازة قصيرة من مجلس النواب حتى يتمكن من الخضوع لتقييم نفسي وتحديد مسار علاجه ليكون شخصا أفضل".