يستخدم البيت الأبيض الأمريكي الإعلام الاجتماعي لتجاوز الإعلام التقليدي، حيث كثف استخدامه لموقع التواصل على الانترنت "تويتر" في اللحظات الحاسمة السابقة على تصويت الكونجرس على قانون الرعاية الصحية. واستخدم الموظفون في البيت الأبيض الموقع الإليكتروني لإرسال الرسائل القصيرة ثانية بثانية حول من غيّر رأيه من الديمقراطيين بشأن القانون إلى أن تم التصويت عليه بفارق ضئيل. ومنذ مجيء الرئيس باراك أوباما إلى السلطة، يستخدم البيت الأبيض مواقع الانترنت مثلا تويتر وفيسبوك ويوتيوب لإيصال رسائله إلى الجمهور مباشرة بعيدا عن وسائل الإعلام التقليدية. وكان روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض ، الذي اشترك حديثا في تويتر، احتل عناوين الأخبار يوم 12 مارس عندما استخدم تويتر ليعلن أن الرئيس سيؤجل زيارته لأندونيسيا وأستراليا ليركز على موضوع الرعاية الصحية. وعندما سئل عن ذلك، قال جيبس: "إن تويتر وسيلة سريعة لنشر المعلومات وربما نستعمله أكثر فأكثر". إلا أن استخدام تويتر له أيضا مثالبه، إذ يمكن استخدامه لتهديد الشخصيات العامة بما فيها الرئيس نفسه. وأكدت الشرطة السرية يوم الإثنين أنها تحقق فيما نشرته نيويورك ديلي نيوز من أن مدون استخدم تويتر ليلة الأحد للتهديد باغتيال أوباما. وذكرت الصحيفة أن المدون المحافظ كتب رسالة على حسابه في تويتر تقول: "لقد تحملنا اغتيال لينكولن وكنيدي وبالتأكيد سنتحمل إطلاق رصاصة على رأس أوباما".