ظهرت منذ ايام أولي مشاركات بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت علي موقع تويتر للتدوين الفوري، بعد أن قرر الأخير الانضمام إلي عالم تويتر. جاءت أول مشاركة لجيتس لحث المجتمع الدولي علي تحفيز جهود الدعم المالي للمتضررين من الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت دولة هاييتي.تحمل صفحة بيل جيتس علي تويتر إشارة (صح) الزرقاء، والتي تعني أن صاحب الحساب هو أحد المشاهير، وتأتي حسابات هؤلاء الأشخاص بمزايا إضافية مثل قبول عدد غير محدود من المتتبعين Followers. أما من يتتبعهم جيتس في عالم تويتر فهم حوالي أربعين مستخدما أغلبهم من زملائه السابقين في مايكروسوفت والعاملين علي محرك البحث بينج، ومنهم مشاهير فيهم الملكة رانيا العبد الله عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والممثلة الأمريكية أشلي تيسديل، والممثل آشتون كاتشر، بالإضافة إلي المنظمة الأوروبية للبحوث النووية. ومنذ إعلان انضمام جيتس إلي تويتر سجل 135 ألف مستخدم لتتبع تحديثاته، وإن كنت ترغب في تتبعه أيضا ما عليك سوي التوجه إلي صفحته الخاصة علي الرابط. من جهة اخري بَاتَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول رئيس للولايات المتحدة يدوّن، رسالة علي موقع "تويتر" الاجتماعي، بعد زيارة قام بها لأحد مراكز الصليب الأحمر للحثّ علي تأمين المزيد من المساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب هاييتي. وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بينما كان أوباما يزورُ أحد مراكز الصليب الأحمر لدعم ضحايا زلزال هاييتي، قام أحد أعضاء الفريق الإعلامي للمركز بتحديث رسالته علي "تويتر" بالقول: "الرئيس الأمريكي وزوجته يقومان بزيارة لمركز عملياتنا الآن". ولاحقًا طلب الموظفُ من أوباما تحديث الصفحة بنفسه، بضغط زر "التحديث" علي "تويتر"، لتنشر الرسالة مرة أخري علي مجموعة الصليب الأحمر. وبعد لحظات، كتب هذا الموظف علي صفحة "تويتر" قائلًا: "إن الرئيس أوباما هو من حدّث الصفحة قبل ثوانٍ، ونعتقد أنها أول رسالة يرسلها عبر "تويتر". ووفقًا لمساعدي الرئيس في البيت الأبيض، هذه هي الرسالة الأولي لأوباما عبر "تويتر"، فخلال الحملة الانتخابية الرئاسية، استخدم طاقم الحملة الانتخابية مجموعة @BarackObama لإرسال آخر الأخبار حول حملة الرئيس الأمريكي، إلا أنه لم يقم بإرسال هذه الرسائل بنفسه. من ناحيةٍ أخري، أكد مساعدو الرئيس الأمريكي أن أوباما لن يكون مشاركًا نشطًا علي Twitter فكبار المسئولين في البيت الأبيض ممنوعون من استخدام المواقع الاجتماعية، مثل Facebook وTwitter لأسباب أمنية. كما أنه لا يمكن للرئيس تضييع وقته في استخدام "تويتر" أو "فيس بوك" في الوقت الذي يمكن أن يقوم بهذا الأمر شخصٌ آخر من فريقه، وبالتالي يمكن للرئيس الأمريكي التركيز علي أمورٍ أهمّ.