مصفاة الشعيبة بكامل طاقتها والبترول الكويتية تشتري شحنة بنزين

قال متحدث باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم الأربعاء، إن مصفاة الشعيبة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا تعمل بشكل كامل، بعد إغلاقها في إبريل حتى منتصف مايو.
وقال المتحدث: "عدنا مؤخرا إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة"، وكان حديث قد تردد في السوق بأن بعض وحدات مصفاة الشعيبة لم تستأنف العمل بكامل طاقتها، ما دفع الكويت إلى استيراد شحنات من البنزين.
وقامت مؤسسة البترول الكويتية، الأسبوع الماضي، بترسية مناقصة لشراء 25 ألف طن من البنزين على شركة فيتول للتسليم في نهاية يونيو.
وجرى تسعير الشحنة عند 95 دولارا للطن فوق الأسعار القياسية للنفتا في الشرق الأوسط. وتساءل تاجر، "استأنفت المصفاة العمل في مايو، فلماذا يحتاجون شحنة للتسليم في نهاية يونيو؟
وقال المتحدث باسم شركة البترول الوطنية الكويتية: إن المصافي الكويتية الثلاثة تعمل بشكل طبيعي، وأضاف، "يتطلب الأمر عدة أسابيع لكي تعود كل الوحدات إلى كامل طاقتها، ولكي تكون المواصفات مطابقة للمعايير."
وتشغل شركة البترول الوطنية الكويتية المصافي الكويتية الثلاثة بطاقة إجمالية قدرها 930 ألف برميل يوميا، وهي الشعيبة وميناء الأحمدي، أكبر مصفاة في البلاد بطاقة 460 ألف برميل يوميا، وميناء عبد الله.