صرح محمد العجمي المتحدث باسم البترول الوطنية الكويتية ان الحريق الذي شب في مصفاة ميناء الاحمدي أكبر مصفاة نفط كويتية تمت السيطرة عليه دون تسجيل اصابات، ولم يؤثر على العمل بها واضاف العجمي أن عمليات المصفاة لم تتأثر بالحادث وأن الشركة ستقوم وحسب خطط واجراءات الطواريء المعتمدة بتشكيل لجنة للتحقيق بالحادث للوقوف على أسبابه. وكان الحريق شب في وقت سابق الأربعاء فى مصفاة نفط بميناء الأحمدي الكويتية، ووصف احد المسؤولين بالشركة الحريق بأنه حرج وربما ينتشر. وأضاف أن الحريق وقع في رافعة بين صهريج ممتلىء بالنزين وأخر فارغ. وميناء الأحمدي أكبر مصفاة نفط كويتية وتبلغ طاقتها التكريرية 460 الف برميل يوميا. من جهته قال مسؤول نفطي قوله يوم الاربعاء ان الحريق الذي شب في مصفاة ميناء الاحمدي أكبر مصفاة نفط كويتية لم يؤثر على العمل بها. ويعد "الأحمدي"من أهم مدن النفطية بالكويت، وتحيط بها حقول النفط الكويتية التي تعد من أهم الحقول في المنطقة العربية، وميناؤها النفطي الواقع إلى الشرق على ساحل الخليج يشهد دائما حركة تجارية نفطية نشطة. كما تتركز بالأحمدي الصناعات البتروكيمائية -التي تمتلك معظمها مؤسسة النفط الكويتية- وأهمها الصناعات البتروكيمائية كتكرير البترول، إنتاج الكيروسين، الغازولين، البنزين، زيت الغاز أي المازوت والإسفلت. كما أن بها عدد من الصناعات الكيماوية وتتمثل بصناعة الأسمدة الكيماوية، وخصوصا صناعة اليوريا وسلفات النشادر، وصناعة البلاستيك والأصباغ والمنظفات والمبيدات. كما أن بها عددا من الصناعات الغذائية والمعدينة وصناعة مواد البناء. (رويترز)