أكد المدرب الاسكتلندي الفذ أليكس فيرجسون أنه لن يفقد بتاتا شهيته للألقاب وذلك رغم نجاحه في حمل فريقه مانشستر يونايتد إلى لقبه التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكن فيرجسون من قيادة "الشياطين الحمر" للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في الدوري الممتاز والذي كان يتشاركه مع الغريم التقليدي ليفربول، لكن ذلك لا يعني أن هناك مجالا للتراخي الموسم المقبل الذي يعد بان يكون ناريا في ظل منافسة خماسية محتملة بين رجال فيرجسون والجار اللدود مانشستر سيتي وآرسنال وتشيلسي وليفربول. وقال فيرجسون اليوم "هناك مسؤولية بان تكون مدربا لمانشستر يونايتد ولا تتلاشى. لن آخذ الأمور بروية بسبب فوزنا بالدوري. آمل أن نكون أفضل الموسم المقبل. الأمر الوحيد الذي بإمكانك فعله في هذا النادي هو الفوز - هذا ما يهم وحسب". وواصل فيرجسون الذي قاد فريقه هذا الموسم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضا لكنه خسر أمام برشلونة الاسباني 1-3، "علينا مواصلة المشوار، لا يوجد هناك أي شيء آخر لفعله. لدينا مسؤولية ويجب أن نرتقي إلى مستوى الآمال الموضوعة علينا وهذا الأمر مستمر للموسم المقبل. كما قلت دائما، على مانشستر يونايتد أن يتقبل التحدي. نحن جيدون في هذه الناحية وسنتعامل الموسم المقبل مع كل شيء يأتي في طريقنا". واعترف فيرجسون الذي استلم الإشراف على مانشستر عام 1986 وتوج معه منذ حينها بلقب الدوري المحلي في 12 مناسبة كما أحرز الكأس المحلية تسع مرات إضافة إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، أن اللقب التاسع عشر له مكانته الخاصة لأنه كرس موقع مانشستر كأفضل فريق في انجلترا وجاء كرد مثالي على الانتقادات التي واجهت الفريق خلال الموسم، مضيفا "من الرائع الفوز بهذا الدوري. كانت حقبة ليفربول في الثمانينات واصحبت ألان حقبتنا. كان هذا (اللقب) مميزا جدا لأنه يعني أننا فزنا باللقب أكثر من أي فريق أخر في البلاد. انه التاريخ وانه رائع لتقاليد هذا النادي". وأضاف قائلا "كان اللاعبون رائعين، اعتقد أنهم استحقوا ذلك لأنه كانت هناك الكثير من العروض الرائعة. أنا أعارض جميع هذه السخافات التي تقول بان هذا الفريق ليس من الفرق الرائعة ". كما وصف فيرجسون برشلونة بأنه أفضل فريق واجهه مانشستر، مضيفا "أنهم في قمة مستواهم كفريق - هناك فرق ترتفع بنفسها إلى هذا المستوى واعتقد أن برشلونة هذا الفريق. لقد تفوقوا علينا تماما".