يتحضر مان يونايتد للاحتفال بدخوله تاريخ الدوري الإنجليزي كأكثر الفرق تتويجا باللقب عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز اليوم السبت وهو بحاجة إلى نقطة لكي ينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه التقليدي ليفربول والظفر بلقبه التاسع عشر قبل مرحلة على ختام الموسم. وكان مان يونايتد حسم الأسبوع الماضي موقعته المصيرية مع ضيفه تشيلسي بطل الموسم الماضي وملاحقه الأساسي وأصبح على بعد نقطة فقط من اللقب بعدما تغلب عليه 2-1، مستفيدا أيضا من الخدمة التي قدمها له ستوك سيتي بفوزه على أرسنال 3-1، ما قضى على آمال الأخير لأنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن الصدارة التي يتربع عليها رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون بفارق 6 نقاط عن تشيلسي. وسيحتفل فيرجسون على ملعب إيوود بارك بلقبه الحادي عشر مع "الشياطين الحمر" منذ قدومه إلى الفريق قبل 25 عاما، والأمر ذاته بالنسبة للجناح الويلزي المخضرم رايان جيجز الذي رفض الانتقادات الموجهة إلى الفريق الحالي، مقارنة مع الفرق الأخرى التي توجت باللقب سابقا مع السير الاسكتلندي. ولن تكون المباراة سهلة على رجال فيرجسون اللذين يريدون حسم اللقب اليوم السبت للتفرغ تماما لنهائي دوري أبطال أوروبا في 28 الشهر الحالي ضد برشلونة الأسباني، لأن بلاكبيرن يسعى إلى تأكيد استمراره في دوري الأضواء كونه يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الخطر، وإن كانت الإحصائيات تصب بشكل كبير في مصلحة "الشياطين الحمر" الذين حسموا لقاء الذهاب بفوز كاسح 7-1 بفضل خماسية من البلغاري برباتوف، كما أنهم لم يخسروا أمام مضيفيهم منذ الأول من فبراير 2006 (3-4). وبعيدا عن ملعب إيوود بارك، تتجه الأنظار إلى معركة البقاء حيث سيكون وست هام أول فريق يهبط إلى الدرجة الأولى في حال فشله في الفوز على ويجان أتليتك الذي يتقدم على الفريق اللندني بفارق ثلاث نقاط فقط. كما لا يزال ولفرهامبتون في دائرة الخطر لأنه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن المركزين الثامن عشر والتاسع عشر اللذين يحتلهما بلاكبول وويجان، و4 نقاط عن وست هام متذيل الترتيب. لكن مصير ولفرهامبتون في يديه وهو الأمر الذي أكد عليه مدربه مايك مكارثي الذي حث لاعبيه على الفوز بالمباراتين الأخيرتين أمام سندرلاند السبت ثم بلاكبيرن في المرحلة الختامية. وعلى استاد الإمارات، يسعى أرسنال للاستفادة من انشغال مانشستر سيتي بنهائي مسابقة الكأس أمام ستوك سيتي، للابتعاد في المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال الفوز على أستون فيلا. ويبتعد فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر حاليا بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي الذي ضمن مشاركته في المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل. أما تشيلسي فيسعى إلى تناسي خيبة تنازله عن اللقب لمصلحة مانشستر عبر بوابة ضيفه نيوكاسل، فيما ستكون المواجهة الأقوى في هذه المرحلة غدا الأحد بين ليفربول الخامس وتوتنهام السادس في مباراة يسعى من خلالها الأخير إلى تأكيد مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد أن كان من المنافسين على اللقب في النصف الأول من الموسم، لأنه يتقدم بفارق 5 نقاط عن إيفرتون السابع الذي يحل بدوره ضيفا على وست بروميتش ألبيون. وفي مباراتين أخريين، يلعب السبت بلاكبول الجريح مع بولتون، والأحد برمنجهام مع فولهام.