أكد د. على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، ضرورة إعادة النظر فى مفهوم الخدمة العامة لأهميتها، مشيرا إلى حاجة المجتمع لمزيد من المجهود والمبادرات والإيمان بأهمية هذا العمل، موضحا أهمية تعديل قانون الخدمة الاجتماعية لكى يتماشى مع المتغيرات الاجتماعية المتتالية ويحقق أفضل استثمار لوقت الشباب لتأهيلهم لمواجهة الحياة العملية. وقال المصيلحى «لابد من الوقوف مع الذات لنعرف ما إذا كنا جادين ومقتنعين بمفهوم الخدمة العامة أم لا، هل نشعر جميعا بأهمية العمل الجماعى وأنه السبيل لإزالة الظواهر الاجتماعية السيئة فى المجتمع أم لا؟». ولفت المصيلحى أثناء الاحتفالية التى أقامتها الوزارة أمس لتكريم المكلفين والعاملين بإدارات الوحدات الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى أن زيادة نسبة الأمية هى السبب الأساسى للتخلف والفقر وعدم القدرة على إحداث التنمية. ودعا المصليحى الشعب المصرى إلى الاهتمام بالهم الجماعى والخروج من نطاق الأجندة الأسرية إلى أجندة أكثر شمولا وأضاف: «إذا اعتقد كل منا أن انغلاقه على مشكلاته الذاتية سيحقق التنمية فإنها لن تحدث». وانتقد الوزير عدم جدية البعض فى العمل فى مجال الخدمة العامة، وقال «هناك شباب يقوم بأعمال لا تذكر وعايزين الوقت يمر عشان ياخدوا فلوس فى الآخر، وللأسف ده اللى بيمشى فى مصر»، لافتا إلى الدول المتقدمة التى استطاعت إحداث التمنية من خلال احترام قيم العمل واحترام الوقت.