نفي كريستيانو دوني لاعب وسط منتخب ايطاليا السابق اليوم الخميس أي اشتراك في التلاعب في نتائج مباريات بالدرجات الأدنى بعدما ذكرت وسائل إعلام أن قائد فريق أتلانتا الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى تعرض للتحقيق. وصعقت كرة القدم الايطالية التي لا تزال تتعافى من أثار فضيحة التلاعب في نتائج المباريات عام 2006 في الدرجة الأولى من إعلان السلطات أمس الأربعاء أن جوسيبي سنيوري مهاجم منتخب ايطاليا السابق ضمن مجموعة أشخاص ألقي القبض عليهم بسبب ادعاءات متعلقة بالتلاعب. وقالت الشرطة إن بعض لاعبي كرة القدم المشهورين يتعرضون للتحقيق رغم عدم إلقاء القبض عليهم وذكرت أن دوني البالغ عمره 38 عاما من ضمن هؤلاء اللاعبين. وقال بيان عن ممثلي دوني "كريستيانو دوني يؤكد انه يتبع القواعد دائما ويثق تماما في السلطات القضائية والرياضية وانه متأكد إنهما سيثبتان انه لم يرتكب أي شيء بخصوص الأمور المثارة." وقال الاتحاد الايطالي لكرة القدم لرويترز أمس الأربعاء إنه سيفتح تحقيقا بعد ذكر أتلانتا وسيينا اللذين صعدا لدوري الأضواء ضمن الفرق المخطئة. وقالت الشرطة أن تحقيقات استمرت ستة أشهر كشفت عن أدلة تفيد بوجود نظام يضم لاعبين سابقين وحاليين ووكالات مراهنة وآخرين يهدف إلى التلاعب بنتائج عدد من مباريات الدرجة الثانية ودوري الهواة. وأضافت أن مراهنات بقيمة آلاف اليورو وفي بعض الحالات بقيمة مئات الآلاف حدثت أثناء المباريات. وجرد يوفنتوس من لقبيه عامي 2005 و2006 جراء هذه الفضيحة وعوقب باللعب في الدرجة الثانية. وتمحورت القضية حول اختيار حكام بعينهم لإدارة مباريات أكثر منها قضية تتعلق بالمراهنات.