أبدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، استعدادها للتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن تقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين من الشعب الصومالي وإنقاذهم من المحنة التي يمرون بها، بسبب القحط والمجاعة نتيجة توقف الأمطار عن الهطول لسنوات متلاحقة مما أدى إلى انتشار الجفاف. جاء ذلك خلال لقاء عدنان باشا الأمين العام للهيئة بمكتبه بالأمانة العامة اليوم الثلاثاء، مع عطا المنان بخيت مدير العلاقات السياسية للتعاون الدولي والشئون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامي . وأشار باشا إلى استعداد الهيئة للتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومع المنظومات الأخرى من المؤسسات الإغاثية في تقديم عونها الإغاثي للمتضررين من الجفاف في الصومال، والمتمثلة في المواد الغذائية بمختلف أنواعها والخدمات الصحية والمياه من خلال حفرها للعديد من الآبار في بعض المناطق المتضررة . وأوضح أن الهيئة سبق أن قدمت للشعب الصومالي المنكوب حزمة من المساعدات في مختلف المجالات (الطبية، والتربوية، والاجتماعية، والتنموية). ومن جانبه، قدم بخيت شرحا تفصيليا لمعاناة الشعب الصومالي والمآسي التي تحيط به، وذلك حيث تعتزم المنظمة عقد اجتماع لهذا الغرض مع المنظمات الإغاثية التي تعمل في المجال الإنساني بالصومال.