كشفت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية على موقعها الإلكتروني وجود شبكات أجنبية بمعاونة سودانيين تعمل على تهريب اللاجئين إلى إسرائيل. وقال عجيل علي العوض، معتمد محلية "ود الحليو" بولاية كسلا للصحيفة: إن السلطات الأمنية بالمحلية عقدت اجتماعا بمعسكر "الشجراب" بالمحلية خلال الأسبوع الماضي، وأنها ترصد وتراقب تحركات الشبكات التي قال إنها تعمل بدقة فائقة، وأشار إلى تفشي ظاهرة الإتجار بالبشر، واختطاف الفتيات الأجنبيات من خارج وداخل المعسكر. وأكد أن المحلية لن تجامل أحدا في تطبيق قانون مكافحة الإتجار بالبشر، الذي أجازه المجلس التشريعي بولاية كسلا مؤخرا لكبح جماح الظاهرة. وطالب العجيل إدارة اللاجئين والمفوضية السامية بوضع إجراءات صارمة لضبط المعسكرات وإغلاق المعسكرات المفتوحة، ومراقبة منافذ دخول الأجانب عبر منطقتي حمداييد والقرقف. وفي سياق ذي صلة، أقر مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الشرقية، أحمد إبراهيم الفكي، بتفشي وانتشار ظاهرة الإتجار بالبشر داخل المعسكرات في الآونة الأخيرة، واعتبرها هاجسا مؤرقا للإدارة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين عبر المنافذ الحدودية. وفي السياق ذاته، ضبطت سلطات وادي حلفا بالولاية الشمالية أمس 144 لاجئا إثيوبيا وإريتريا بينهم 15 فتاة في منطقة جنوب وادي حلفا في طريقهم إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية عن طريق “أرجين". ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن شبكات تهريب أجنبية، يعاونها سودانيون، وراء تهريب اللاجئين، وأشارت إلى هروب القائمين بالتهريب وضبط اللاجئين.