تجاهلت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس نهاية تعاملات الأسبوع الدعاوى المنادية للخروج بالتظاهر غدا الجمعة فيما أطلق عليه "جمعة الغضب الثانية" لتسجل مؤشراتها الرئيسة والثانوية إرتفاعا جماعيا مدعومة بنشاط الأسهم القائدة من مستثمرين عرب وأجانب ومؤسسات مالية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ التعاملات على إرتفاع نسبته 1.12% لينهي الاسبوع عند 5411.83 نقطة، وهو أعلى مستوى له فى قرابة الشهرين، بدعم من إرتفاعات أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء والتليكوم وطلعت مصطفى القابضة وبالم هيلز والسويدي للكابلات وعامر جروب. وسجلت مؤشرات السوق الثانوية إرتفاعات أقل حدة، حيث زاد مؤشر/إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.13% إلى 640.14 نقطة، فيما أضاف مؤشر إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا نسبة 0.44% منهيا الاسبوع عند مستوى 987.16 نقطة. وقال أحمد عبد الحميد مدير التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن السوق شهدت إقبالا ملحوظا على الشراء اليوم وسط تجاهل من قبل المستثمرين للمخاوف التى أطلقها البعض على صفحات الانترنت من تداعيات التظاهر فى جمعة غضب ثانية غدا. وأضاف أن المستثمرين بدأوا يستشعروا ثمار الجهود التى يبذلها المجلس العسكري والحكومة الحالة برئاسة الدكتور عصام شرف لاعادة الامن والاستقرار إلى الوطن، والمساعى الجادة لجذب إستثمارات جديدة. وأشار إلى أن المستثمرين اكتسبوا مزيد من الثقة فى قدرة الاقتصاد على التعافي وتعويض خسائره بعد تداعيات ثورة 25 يناير بعد نجاح الحكومة المصرية فى الحصول على أكثر من 10 مليارات دولار فى صورة قروض أو مساعدات أو تسهيلات ائتمانية من دول عربية وأجنبية ومؤسسات دولية فضلا عن إعلان بعض الدول نيتها لضخ استثمارات ضخمة فى مصر مثل دولة قطر. وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 887.4 مليون جنيه منها 242 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.