وصلت الصحفية الأمريكية من أصل إيراني روكسانا صبري إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن بعد قضائها ثلاثة أشهر في سجن بطهران لإدانتها بتهمة التجسس. ووصلت روكسانا - 23 عاما - يوم الجمعة إلى مطار دالاس بصحبة والديها وصديق لأسرتها قادمة من العاصمة النمساوية فيينا التي أمضت فيها أسبوعا للراحة من المحنة التي مرت بها. وقالت للصحفيين : "أعلم أنه ربما يكون الأمر قاسيا ، إلا أنني سعيدة بالعودة إلى وطني ، أرض الحرية". وأضافت أنها تشعر بأنها في حالة جيدة ، وقالت : "أود أن أتوجه بالشكر إلى كل الذين ساندوني خلال فترة المائة يوم التي قضيتها في السجن". وجاء الإفراج عن روكسانا في الحادي عشر من مايو الجاري بعد نظر محكمة استئناف حكما صادرا من محكمة أدني بسجنها ثماني سنوات وتخفيف الحكم إلى السجن عامين مع وقف التنفيذ. ويرى المراقبون أن الاعتبارات السياسية كانت وراء إطلاق سراح الصحفية في وقت لا ترغب فيه طهران أو واشنطن في زيادة حدة التوتر بينهما. وتحمل روكسانا صبري المولودة لأب إيراني وأم يابانية الجنسيتين الأمريكيةوالإيرانية ، وهي تعمل صحفية مستقلة لحساب محطة إذاعية أمريكية ، وكانت قد تعرضت للاعتال في إيران في يناير الماضي واتهمت بالتجسس لحساب الولاياتالمتحدة بعد محاكمة مغلقة في الثالث عشر من أبريل الماضي.