أكد السفير ماجد عبدالفتاح المندوب الدائم لبعثة مصر الدائمة بالامم المتحدة أهمية المؤتمر الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز الذي يبدأ أعماله في بالي بأندونيسيا من 24 - 27 مايو الجاري ، . ويعد المؤتمر المحفل الدولي الأكبر الذي تترأسه مصر منذ قيام ثورة 25 يناير وذلك بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية د.نبيل العربي. وقال عبدالفتاح إن مصر تعود بهذا الحدث المهم لتتبوأ دورها الريادى كرئيس لحركة عدم الانحياز ولكى تؤكد على الثوابت الرئيسية التى قامت على اساسها الحركة منذ تاسيسها فى الخميسنيات. وأضاف ان مصر الثورة هى قوى من مصر قبل الثورة فهى الدولة الرائدة فى مجالات حقوق الانسان وتمكين المرأة وشئون الطفل والرائدة فى اعلاء المبادئ العشرة التى ارساها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى باندونج عام 1955 . وأوضح أن "رسالة مصر فى هذا المؤتمر فى ظل الربيع العربي الذي يسود المنطقة هي أن القيادات لابد وان تستجيب لمتطلبات الشعوب وان صالح الشعوب العربية هو مايجب ان يشغلنا ويكون على رأس اولوياتنا". وأشار إلى أنه في اطار الموقف التاريخي لحركة عدم الانحياز في دعم القضية الفلسطينية فانه من المتوقع عقد جتماع اثناء المؤتمر لبحث سبل دعم الحركة للجانب الفلسطينى فى حال اذا قرر الفلسطينيون التقدم بقرار للجمعية العامة للامم المتحدة فى سبتمبر القادم حول اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف عبدالفتاح ان لجنة فلسطين سوف تصدر اعلان حول المحتجزين والاسرى الفلسطينيين تطالب فيه بتحرك دولى لاطلاق سراحهم . ومن المقرر ان يصدر المؤتمر وثيقة ختامية تتضمن مواقف الدول الاعضاء فى الحركة من كافة الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الدولية. وسيعقد خلال المؤتمر احتفال كبير بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس حركة عدم الانحياز وسيصدر اعلان بهذا الشأن يتضمن رؤية الحركة لما انجزته وتوجهاتها المستقبلية.