مأساة جديدة، تسطرها حالة عدم الاستقرار الأمني، بدأت عندما اتجه رامي فخري 27 عاما إلى عمله في منصة بترول، وفي الطريق اقترب بسيارته من كمين للجيش في مدينة الصالحية الجديدة، فوجئ بإطلاق نار كثيف على إحدى السيارات التي أمامه، والتي كان بها مهربو مخدرات، ليشعر بالرعب ويدور بسيارته عائدا، ولكن القدر لم يمهله لتصيبه ثلاث رصاصات في مقتل، ويخيم الحزن على أسرته وأصدقائه، الذين انشؤوا عدة صفحات على شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتيتر، تطالب بالكشف عن ملابسات استشهاده، ومحاسبة المسؤولين على ذلك. مما يذكر، أن الشهيد كان أحد النشطاء في حملة "مصر بتتغير وإحنا كمان"، وذكر أحد أصدقائه في أحد الصفحات التي أنشئت باسمه على الفيسبوك، آخر مكالمة تمت مع الشهيد كان يؤكد فيها أن المستقبل في مصر أحسن، ولكن القدر لم يمهله أن يراه حتى رأى الناس جثمانه، حيث شيع، أمس السبت، من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.