قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه قد تقدم ببلاغ إلي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وآخر إلي المجلس العسكري ضد أربعة أشخاص من القائمين علي أحد البرامج الرياضية في إحدى الفضائيات. حيث أكد زاهر في حواره مع قناة "الأهلي" أنه تقدم ببلاغ ضد مقدم البرنامج وصحفي ولاعب كرة سابق وشخص تم استضافته ادعى بأنه تلقى تعليمات مباشرة من اتحاد الكرة من أجل الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري خلال مباراته مع نظيره المصري في تصفيات كأس العالم. وأشار رئيس اتحاد الكرة المصري أن من يثير الفتنة من جديد بين البلدين الشقيقين يجب أن يتم معاقبته وفقا للقانون. الجمعية العمومية وفيما يتعلق بأزمة الاتحاد مع الجمعية العمومية والتي جرت مؤخرا أكد زاهر أن نجاحه في احتواء غضب بعض ممثلي الأندية بعد الأزمة الأخيرة يعود إلي علاقته الطيبة بغالبية الأعضاء. كان عدد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد قد دعا إلي سحب الثقة من مجلس زاهر إلا أن ذلك لم يحدث حيث لم تصل نسبة انعقاد الجمعية العمومية إلي النصاب القانوني. أزمة عبد الغني وتحدث سمير زاهر حول مشكلة مجدي عبد الغني عضو المجلس حيث أكد أن الملف تم إغلاقه وأن الجيد في الأمر هو اعتراف عبد الغني بالخطأ الذي ارتكبه – على حد قوله – وأشار إلي أن استبعاد عضو المجلس من اجتماعات الكاف لن يحدث لأنه سيكون بذلك إهانة للاتحاد المصري. وأضاف زاهر أنه لم يتصرف بشكل فردي في أزمة البلدوزر ولكن القرار جاء بناءا علي موافقة من أعضاء المجلس بأكملهم. موقف شوبير وانتقل زاهر للحديث حول موقف الإعلامي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق من المجلس الحالي وأبدى دهشته من الهجوم المستمر على الجبلاية، وقال زاهر: "شوبير قيمة كبيرة.. ولكنه انفعالي.. ولا أفهم سر إصراره على إقحام مجلس إدارة الاتحاد في كل أزمة بصورة يومية في برنامجه". كما رفض سمير زاهر تصريحات محمود طاهر عضو المجلس السابق والتي أكد فيها أن مجلس زاهر يهتم بكل شيء إلا بكرة القدم، حيث قال رئيس الاتحاد: " لو كان الأمر كذلك لما فاز المنتخب بالبطولات الأفريقية المتتالية وتحققت كل تلك الإنجازات".