حكاية قريةأهالى (شلشلمون) يشكون تردى الخدمات.. ويطالبون ب(مركز شباب ومدرسة ابتدائية)

تعانى قرية كفر شلشلمون بمنيا القمح فى محافظة الشرقية من تردى مستوى الخدمات، ويشكو الأهالى من وجود مدرسة مشتركة واحدة تخدم نحو 15 ألف نسمة هم إجمالى سكان القرية، إلى جانب تلوث مياه الشرب وخلو الوحدة الصحية من الأدوية وعدم وجود مركز شباب وغيرها.
يقول رمزى غيث، عمدة القرية، إن الأهالى يشكون من ضعف التيار الكهربائى وانقطاعه فى معظم الأوقات نتيجة تهالك الأسلاك الهوائية، وهو ما يهدد بتلف الأجهزة الكهربائية وفساد الأطعمة بسبب طول فترة الانقطاع اليومى، وانقطاع مياه الشرب التى تعمل بالموتور، مشيرا إلى أن معظم الشوارع بالقرية غير مضاءة، فضلا عن انقطاع المياه ولجوء الأهالى إلى تخزينها بكميات كبيرة، أو الاعتماد على مياه الطلمبات الحبشية.
وأضاف: «هناك مشهد مألوف لدى أهل القرية وهو نساء وفتيات يقمن بغسل الملابس والأوانى المنزلية فى ترعة مائية صغيرة بوسط القرية، رغم علمهن بأن مياه الترعة مشبعة بمياه الصرف الصحى، وهناك قرى بالكامل تلقى بصرفها الصحى بالترعة، إلا أنهم لا يجدن حلا آخر سوى ذلك لانقطاع الميماه المستمر عن القرية».
ويؤكد وائل فكرى، من الأهالى، أنهم يسعون منذ أكثر من 10 سنوات لأجل تحقيق حلم إنشاء ملعب يخدم شباب وأطفال القرية، مشيرا إلى حرمان القرية أيضا من الخدمات التعليمية، فليس بها سوى مدرسة ابتدائية واحدة تعمل لفترتين وتخدم أكثر من 15 ألف نسمة، وتشكو المدرسة من تكدس الفصول، فالفصل الواحد يضم أكثر من 60 تلميذا، ولا توجد بالمدرسة حجرات لممارسة الأنشطة المختلفة، مضيفا: «وفى المرحلتين الإعدادية والثانوية يضطر الطلاب إلى السفر لمدينة منيا القمح للذهاب لمدارسهم»، وطالب وائل بإنشاء مدرسة ابتدائية أخرى لاستيعاب تلاميذ القرية، وأنه تم توفير قطعة أرض للبناء عليها، ولكن لم يحصلوا على الموافقة حتى الآن.
ومن جانبه، وصف هيثم إسماعيل، من أبناء القرية، الخدمات الصحية ب«شبه المنعدمة»، مؤكدا أن دور الوحدة الصحية يقتصر على قيد المواليد والوفيات وتقديم وسائل منع الحمل والتطعيم. فيما أكد محمد العدوى، مدير التدريب بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، انتهاء خط مياه الشرب ومن المقرر توصيل الشبكة الجديدة لجميع قرى مركز منيا القمح فى نهاية شهر أغسطس المقبل.