أثارت أحداث إمبابة، نتيجة ما ذكر عن إسلام عبير طلعت فخري، ردود فعل غاضبة لدى أهالي قرية الشيخ شحاتة بمحافظة أسيوط مسقط رأس عبير بطلة القصة. ففي تقرير أذاعه برنامج الحياة اليوم نفى حمدي خلف، شيخ بلد قرية الشيخ شحاتة، وجود تحزبات وعصبيات دينية في قريته نظرًا لأن أهالي قريته يتمتعون بقدر عال من الوعي. أما الحاج حداد حمدان فقد أكد أن مسيحيي ومسلمي القرية يعيشون في هدوء تام ومحبة دائمة، "ناكل ونشرب مع بعض"، ويفضل أن يُعدَم نهائيًّا من تُسوِّل له نفسه بإثارة الفتن بين الناس. وأجمع الأهالي على سرعة تقديم مثيري الفتنة إلى المحاكمة وإنزال العقوبات الرادعة بهم منعا لانتشارها في عموم مصر. يذكر أن النيابة العسكرية أمرت بحبس عبير طلعت مفجرة الفتنة الطائفية بإمبابة التي تسببت فى مقتل 12 وإصابة أكثر من 200 شخص، 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية، وتم ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر لاتهامها بالتحريض على الفتنة الطائفية وتكدير الأمن العام.