قام مراسل "بوابة الوفد الالكترونية " اليوم الثلاثاء بزيارة قرية عزبة الشيخ شحاتة بساحل سليم في أسيوط وفوجئ المراسل بأن أهالي القرية لا يعلمون الكثير عن عبير طلعت أيوب التي تسبب إسلامها في أحداث إمبابة . وقال والد عبير إنه تعرض لبعض التهديدات إلا أن أهل القرية تعهدوا بحمايته ، وأكد أنه "غير معني بابنته ولا بإسلامها". وأكد أهالي القرية أن معرفتهم بإسلامها كان عبر وسائل الإعلام ، مؤكدين أن عبير غادرت القرية من 8 أشهر ولا يعلمون عنها شيئا، موضحين أن القرية يسودها حسن الجوار والوئام بين أهالي القرية مسلمين ومسيحيين . وأشار الأهالي إلى أنهم لم يتصوروا مطلقا أن تتطورالمشكلة إلى سفك الدماء بين مسيحيي ومسلمي مصر وحرق كنيستي إمبابة ، وأوضحوا أن المجالس العرفية هي التي تحل المشكلات في الصعيد . وقال الأهالي إن الفتاة عبير كانت على مشكلات مع زوجها القبطي وكان عمدة القرية عصام محمود قد تدخل للصلح بينهما ، مضيفين بأنهم لايعلمون بخبر إسلامها إلا بعد أحداث إمبابة .